الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في لحظة ..صرخ الوجود تألما.. وتضجرا.. لحماقة الأعداء
وتبرم الكون الفسيح..بزفرة.. ضاقت بها بحبوحة الأرجاء
وبكى الجميع.. تحسرا وتحسبا والله ينظر من عظيم سماء
ويرى المساجد كيف أنهك عرضها ومصاحف مزقت بلا استحياء
ومعالم طمست دماء دونما ذنب جنته..بقوة رعناء
ويرى الإله ..أراملا وعجائزا قد شردوا.. صاروا كما الغرباء
أيتامهم يبكون قسوة مجرم وشبابهم قد كفّنوا بإباء
واليوم زادوا في الفجور تعنتا سبّوا الرسول بصورة خرساء
لتكاد تنطق من عظيم رسومهم (أن برئوني من أذى السفهاء)
أمحمد يهجونه بحماقة؟! بل إنهم حمقى.. بلا استثناء
أما الرسول.. فقد تميز حكمة في قوله ..وبفعله البناء
أمحمد دموي؟! تبا لكم فهو الرحوم على مدى الأمداء
رحم البعير إذا اشتكى من كلّه رحم الفراخ..نهى عن الإيذاء
بل شوهوا.. وجه النبي محمدا شاهت وجوهكم بكل بلاء
فمحمد كالبدر.. نور ساطع كالماء صاف..بل كما اللألاء
(حرية التعبير) كان شعارهم وشعارنا (لن نرضى باستهزاء )
(ولد الهدى فالكائنات ضياء) حقا مقولة سيد الشعراء
فهو الهدى.. وهو الضياء بنوره يمحو ظلام العار والفحشاء
أزكى رسول ..بل وأندى من عطى وخليل رب الناس في العلياء
الجذع حنّ إليه..بل وحجارة ما مر إلا سلمت بصفاء
هذا اليتم ..أتى.. فأنقذ أمة تاهت وضلت في دجى الظلماء
هذا الطريد..على يديه تآلفت شتى القلوب..بألفة وإخاء
هذا الحليم ..إذا الجهول تطاولت يده ..فجرّ..رسولنا برداء
هذا البليغ..(محمد) بفصاحة عظمى ..ولم يقرأ بحروف هجاء
هذا الذي ما قال يوما حكمة إلا استفاق الكون وسط ضياء
صلى عليه الله في عليائه وله شفاعته بيوم جزاء
بالله ..كيف أطعتمو شيطانكم؟! ورسمتموه بصورة شوهاء
دمكم حلال سفكه..ومحمد فخر لنا ..نفديه في خيلاء
آبائنا..أولادنا ..أعراضنا تفديه في حب بكل نقاء
ماذا بقي لذة في عيشنا؟! ومحمد يهجى من الأعداء
وصحيفة (النرويج) تجهر بالعدا وتؤيد(الدنمرك) في الفحشاء
لم يعلموا أن الكلاب ونبحها ليست تضر بغيمنا المعطاء
دول كفئران, صغار ما دروا أن الشباك لهم ..لخير دواء
فالله يمهل من يريد وإنه ليذيقهم في النار كل بلاء
كم في الصحافة من أديب سافل قد غصّ بالأخبار والأنباء
يهوى الرذيلة كي يقولوا : كاتب ومفكر ..ويذاع عبر فضاء
ياأمة الإسلام.. أين نفيركم؟! هيا لنوقف ضجة السفهاء
ولنقتدي برسولنا وحبيبنا كونوا بهذا.. أصدق السفراء
لنقاطع الأعداء في أموالنا ولنرعى حق رسولنا بفداء
فبكم نظن الخير ..هيا وارفعوا كفّ الدعاء عليهم برجاء
مزّق يارحمن ملكهم كما مزّقت كسرى قبلهم بدعاء
رباه.. شلّ يمينهم ..أرنا بهم سوءا يحيطهم بكل بلاء
أبكمهم..عجّل لهم بعذابهم وانصر رسولك في ربى الأرجاء
ثم الصلاة على رسول مصطفى ما رف طير في مدى الأجواء
وتبرم الكون الفسيح..بزفرة.. ضاقت بها بحبوحة الأرجاء
وبكى الجميع.. تحسرا وتحسبا والله ينظر من عظيم سماء
ويرى المساجد كيف أنهك عرضها ومصاحف مزقت بلا استحياء
ومعالم طمست دماء دونما ذنب جنته..بقوة رعناء
ويرى الإله ..أراملا وعجائزا قد شردوا.. صاروا كما الغرباء
أيتامهم يبكون قسوة مجرم وشبابهم قد كفّنوا بإباء
واليوم زادوا في الفجور تعنتا سبّوا الرسول بصورة خرساء
لتكاد تنطق من عظيم رسومهم (أن برئوني من أذى السفهاء)
أمحمد يهجونه بحماقة؟! بل إنهم حمقى.. بلا استثناء
أما الرسول.. فقد تميز حكمة في قوله ..وبفعله البناء
أمحمد دموي؟! تبا لكم فهو الرحوم على مدى الأمداء
رحم البعير إذا اشتكى من كلّه رحم الفراخ..نهى عن الإيذاء
بل شوهوا.. وجه النبي محمدا شاهت وجوهكم بكل بلاء
فمحمد كالبدر.. نور ساطع كالماء صاف..بل كما اللألاء
(حرية التعبير) كان شعارهم وشعارنا (لن نرضى باستهزاء )
(ولد الهدى فالكائنات ضياء) حقا مقولة سيد الشعراء
فهو الهدى.. وهو الضياء بنوره يمحو ظلام العار والفحشاء
أزكى رسول ..بل وأندى من عطى وخليل رب الناس في العلياء
الجذع حنّ إليه..بل وحجارة ما مر إلا سلمت بصفاء
هذا اليتم ..أتى.. فأنقذ أمة تاهت وضلت في دجى الظلماء
هذا الطريد..على يديه تآلفت شتى القلوب..بألفة وإخاء
هذا الحليم ..إذا الجهول تطاولت يده ..فجرّ..رسولنا برداء
هذا البليغ..(محمد) بفصاحة عظمى ..ولم يقرأ بحروف هجاء
هذا الذي ما قال يوما حكمة إلا استفاق الكون وسط ضياء
صلى عليه الله في عليائه وله شفاعته بيوم جزاء
بالله ..كيف أطعتمو شيطانكم؟! ورسمتموه بصورة شوهاء
دمكم حلال سفكه..ومحمد فخر لنا ..نفديه في خيلاء
آبائنا..أولادنا ..أعراضنا تفديه في حب بكل نقاء
ماذا بقي لذة في عيشنا؟! ومحمد يهجى من الأعداء
وصحيفة (النرويج) تجهر بالعدا وتؤيد(الدنمرك) في الفحشاء
لم يعلموا أن الكلاب ونبحها ليست تضر بغيمنا المعطاء
دول كفئران, صغار ما دروا أن الشباك لهم ..لخير دواء
فالله يمهل من يريد وإنه ليذيقهم في النار كل بلاء
كم في الصحافة من أديب سافل قد غصّ بالأخبار والأنباء
يهوى الرذيلة كي يقولوا : كاتب ومفكر ..ويذاع عبر فضاء
ياأمة الإسلام.. أين نفيركم؟! هيا لنوقف ضجة السفهاء
ولنقتدي برسولنا وحبيبنا كونوا بهذا.. أصدق السفراء
لنقاطع الأعداء في أموالنا ولنرعى حق رسولنا بفداء
فبكم نظن الخير ..هيا وارفعوا كفّ الدعاء عليهم برجاء
مزّق يارحمن ملكهم كما مزّقت كسرى قبلهم بدعاء
رباه.. شلّ يمينهم ..أرنا بهم سوءا يحيطهم بكل بلاء
أبكمهم..عجّل لهم بعذابهم وانصر رسولك في ربى الأرجاء
ثم الصلاة على رسول مصطفى ما رف طير في مدى الأجواء
هي هبو لنصرة نبيكم