.
أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضه القاطع لمطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعودة الأمور إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل الحسم العسكري، مشدداً على أن "عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء".
واستعرض الزهار، في مؤتمر صحفي دعت إليه الحركة وعقده بمدينة غزة اليوم الثلاثاء (31/7)، بعض ما قال إنها "أطنان" وثائق فساد تخص قيادات السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التي استولت عليها حركة "حماس" عقب سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
واتهم الزهار الرئاسة، بقيادة محمود عباس، بالتآمر مع الاحتلال وأطراف دولية لحصار الشعب الفلسطيني منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية الثانية وتشكيلها الحكومة العاشرة، كما اتهم عباس بالتآمر لحصار قطاع غزة حالياً خاصة إغلاق معبر رفح البري".
وفي معرض كشفه عن وثائق الفساد؛ قال الزهار: "لقد حرم أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي من التعيينات الحكومية بسبب الانتماء والمشاركة في فعاليات سياسية أو المقاومة"، مستهجناً حجم الفساد والصرف المالي للأجهزة الأمنية وقيادات السلطة في ظل هذه الممارسات الإقصائية.
واستعرض الزهار عدة وثائق تثبت رفض تعيين أنصار من الحركة تحت بند ما يسمى السلامة الأمنية. كما عرض عدة وثائق لقضايا فساد مالي لموظفين وطلاب لأبناء مسؤولين في الخارج بينهما مبالغ بعشرات آلاف الدولارات.
وتناول قيادي "حماس" بالمستندات وثائق تثبت تورط شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بينهم محمد دحلان وسلام فياض ورشيد أبو شباك، وشخصيات أمنية بينها عاطف بكر وإيهاب الأشقر، إلى جانب شخصيات فلسطينية في الخارج أبرزهم سلطان أبو العينين.
وعرض كذلك وثائق تثبت تورط ضباط حرس الرئيس في قضايا فساد مالي وتلقي رشاوى على المعابر، كما تثبت تورط فساد شخصيات أمنية مسؤولة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة بينها نظمي مهنا مدير عام أمن المعابر تصل إلى ملايين الدولارات.
واستعرض الزهار جملة من الانتهاكات والممارسات "غير الشرعية" في معبر رفح وفساد أفراد حرس الرئاسة والأمن الوطني وقيامهم بمصادرة ممتلكات المسافرين دون الرجوع للإدارة الجمركية على المعبر وتلقيهم رشاوى مالية إلى جانب القيام بعمليات استغلال لتسيير الحركة فيه.
واستعرض الزهار وثائق إدانة جهاز الأمن الوقائي الذي قال إنه تحول إلى "شركة اقتصادية فاسدة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن موازنة هذا الجهاز بلغت 777 مليون دولار، عدا عن فضائح وفساد عائدات ونفقات معبر المنطار (كارني) التجاري.
وأشار إلى عمليات نهب وسلب لتبرعات خارجية يجرى جمعها إلى الشعب الفلسطيني وتحويلها لحساب حركة فتح الخاص، وأشار بذلك إلى قيام السعودية بتحويل خمسة ملايين ريال سعودي إلى الشعب الفلسطيني، إلا أنه تم تحويلها إلى حساب حركة "فتح".
وفي ملف تسميم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، تناول الزهار وثيقة أرسلها بسام أبو شريف إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات يحذره فيها من محاولات لتسميمه واغتياله، داعياً أبو شريف إلى القدوم إلى قطاع غزة للتحاور وبحث المعومات التي لديه للكشف عن المجرمين الذي عملوا على السيطرة على أموال السلطة الفلسطينية وقتل الرئيس عرفات.
وأكد الزهار أن حركة حماس تعمل على تبويب وتصنيف وثائق الفساد وستعمل على كشف ما يمكن كشفه دون المس بأعراض البشر أو تشويه صورة الشعب الفلسطيني للعالم الخارجي.
بعضاً من ملفات الفساد والسرقات
سداد ديون أحد قادة جهاز الأمن الوقائي إيهاب الأشقر بقيمة 260.327 دولار أمريكي.
- شراء لوحتين فنيتن زيتيتين بقيمة 66 ألف دولار لتقديمهم هدية لسيدة في فرنسا.
- المصرفات الكلية للوقائي في شهري يونيو (تموز) ويوليو (حزيران) لسنة 2002 حيث بلغت حوالي 672 ألف شيكل.
- سلام فياض إبان عهده وزيراً للمالية في حكومات سابقة رئسها محمود عباس وأحمد قريع خصص من عائدات معبر رفح 200 ألف شيكل مخصصات لجهاز الأمن الوقائي في شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر).
- وثيقة تخص منتجع الواحة السياحي على شاطئ بحر غزة الذي يملكه محمد دحلان 111.658 شيكل، أي ما يقارب من 28 ألف دولار، خصصت للضيافة فقط.
- بيان صدر مسبقاً قالت عنه حركة فتح أنه مدسوس أفاد أن أحد قادتها في لبنان وهو سلطان أبو العينين كان يستلم أموال منظمة التحرير والموازنات الخاصة بالمؤسسات والجمعيات وأسر الشهداء والمساعدات التي تأتي من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأجنبية للشعب الفلسطيني ويؤخر صرف الأموال ودفع مخصصات الرواتب والفصائل ليكسب أكبر قدر من الفائدة البنكية علاوة عن شرائه ضمائر الناس.
- أبو العينين قام بكتابة 500.000 ليرة لبنانية باسم زوجته ومثلها باسم كل ابن من أبنائه الثلاثة، واستثماره في شركة برأس مال بلغ 300.000 دولار.
-- استثمارات لـ (أبو العنين) بقيمة 200.000 باوند في قبرص و100.000 دولار في شركة عقارية علاوة على امتلاكه بستان وعديد من قطع الأراضي والشقق السكانية في أماكن متفرقة في لبنان ويمتلك عدة سيارات منها سيارة من نوع BMW لأبنته التي تحب هذا النوع.
- تقرير الوقائي عن أبو العينين كشف أنه يملك بيتاً في منطقة الرشيدية قرب بيروت ملحق بها بستان فيه حديقة حيوان تحتوي على حيوانات برية غالية الثمن ليست مفترسة من بينها سبعة نعامات تبلغ ثمن الواحدة منها 7 آلاف دولار كما يمتلك بناية في بيروت بلبنان.
- وقد كان أبو العينين وفق تقرير الأمن الوقائي عنه قد عوض مرافق ابنته 130.000 دولار بعد أن قامت ابنته بحادث وتعرض مرافقها نتيجته لأضرار جسدية كبيرة.
- بالإضافة إلى دفعه حوالي 40 ألف دولار كمصاريف لحفل زفاف أحد أقاربه.
وفيما يختص بمعبر رفح أوضحت الوثائق التي عرضها الزهار:
- تلقي حرس الرئاسة في المعبر رشاوى لتمرير بعض التجاوزات أو إدخال الأفراد دون الوقوف على الدور أو تمرير بضائع مهربة دون أن تمر على جمارك المعبر.
- نظمي مهنا مدير عام المعابر في حرس الرئيس كشفت جداول أنه استهلك ما قيمته 3.115.163 دولار أمريكي من بينهم 1.732.000 دولار ما بين هدايا ونثريات، و27.840 دولار قيمة فاتورة هاتفه، و155.000 دولاراً مساعدات "للأصدقاء"، كما تقاضى مهنا 3000 آلاف دولار شهرياً نثريات خاصة.
- كما صرف لمهنا 32.555 دولار بدل مهمات، وخصصت أموال لشراء عدة سيارات منها من نوع Jeep بسعر35.000 وسيارتين من نوع GMC ، علاوة عن شراء قطعة أرض.
- مبلغ 178.440 دولار أمريكي صرفت على إنشاء مبنى في أكاديمية عرفات للشرطة دون إتباع القانون في عمل مناقصة أو توضيح المصروفات.
- محمد أبو دقة مسؤول الارتباط في معبر رفح تبين وفق تقارير جهاز الأمن الوقائي أنه كان يستولي على حقائب للمسافرين المفقودة ويحصل على رشاوى للسماح بتمرير تجاوزات وإدخال مهربات.
- وجود مشاكل داخل المعبر لأكثر من مرة بين جهازي أمن الرئاسة والمخابرات وإطلاق النار على بعضهما في كثير من الحالات الأمر الذي كان يدفع الوفد الأوروبي إلى الانسحاب من المعبر وإغلاقه أمام المواطنين.
- سائقون في المعبر يبتزون الناس ويرغمونهم على دفع مبلغ 200 شيكل لإيصالهم إلى مقدمة الباصات التي تنقلهم إلى الجانب الآخر من المعبر ومن لا يدفع يبقى في الأخير.
- حرس الرئيس كان يتلقى الرشاوى مقابل إدخال الناس من بوابات خاصة بهم أو تسهيل مرورهم الأمر الذي فضحته إحدى السيدات بعد اكتشافها لذلك.
- إرسال رسائل من الأمن الوقائي وعدة مسؤولين إلى قيادة جهاز حرس الرئاسة لتعديل السلوك الجاري في المعبر ولكن دون استجابة تذكر.
- استغلال حافلات وسيارات جهاز حرس الرئيس في نقل المسافرين مقابل رشاوى وأحياناً يتم نقل المسافرين بحافلات تابعة لحرس الرئيس.
- استغلال الإسعاف المتواجد في المعبر من خلال نقل المسافرين فيه مقابل رشاوى.
- مخالفة القانون بالسماح للعتالين بالوصول إلى صالات المعبر دون تفتيشهم ولا فحصهم أمنياً مع أنه من المعلوم أنه يمنع دخولهم إلى تلك الأماكن علاوة عن أنهم من المشبوهين أو مدمنين للمخدارت.
- في 21-2-2007، تم سرقة أموال الجمارك وبعدها بفترة سرقت أدوية من المعبر، وتم تشكيل لجنة للتكتيم على الأمر.
- التعامل مع المسافرين بمزاجية حيث كانوا يسمحون لأفراد بالمرور ويرجعون آخرين أو استلام بعض الأمور من المسافرين دون تسليمهم إيصالات بذلك.
- ضبط كميات من المخدرات دون معرفة مصيرها أو إلى أين آلت.
- طرد موظفين في المعبر لأنهما تساهلا في تفتيش الباصات مع تأكدهم بوجود مهربي للجوالات ولكن تم إعادتهما بعد خمسة أيام فقط.
- الكثير من عمليات التهريب لأجهزة جوال بالرشاوى والتعاون مع حرس الرئيس.
أما فيما يتعلق بجهاز الأمن الوقائي فكشف الوثائق أن:
- 777 مليون دولار هي موازنة الأجهزة الأمنية الفلسطينية سنوياً حيث تبلغ الرواتب وحدها 701 مليون دولار.
- نفقات جهاز الأمن الوقائي وحده 64 مليون دولار من أصل موازنة 286 مليون دولار للأجهزة الأمنية.
- علاوة على الأموال التي تصل الجهاز من المعابر وتصرف له، يقوم الجهاز بالدخول في الكثير من المشاريع كالأعلاف والحصمة والباطون وغيرها مستغلاً مركزه.
- أجرة العمال والنثريات المخصصة للمسؤولين في جهاز الأمن الوقائي 268.000 شيكل.
- موازنة أصدقاء 25.000 دولار أمريكي يستفيد منها محمد دحلان.
- مستحقات للجهاز على إيهاب الأشقر بقيمة 135.000 دولار لبيعه سيارات قديمة تابعة للجهاز.
- وجود حسابات وأموال مع الشكة العربية للاستثمار والتطوير.
- رفع سعر طن الاسمنت من 30 شيكل إلى 70 شيكل، وأحياناً يصل إلى 100 شيكل للاستفادة من الإغلاقات.
أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضه القاطع لمطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعودة الأمور إلى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل الحسم العسكري، مشدداً على أن "عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء".
واستعرض الزهار، في مؤتمر صحفي دعت إليه الحركة وعقده بمدينة غزة اليوم الثلاثاء (31/7)، بعض ما قال إنها "أطنان" وثائق فساد تخص قيادات السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التي استولت عليها حركة "حماس" عقب سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
واتهم الزهار الرئاسة، بقيادة محمود عباس، بالتآمر مع الاحتلال وأطراف دولية لحصار الشعب الفلسطيني منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية الثانية وتشكيلها الحكومة العاشرة، كما اتهم عباس بالتآمر لحصار قطاع غزة حالياً خاصة إغلاق معبر رفح البري".
وفي معرض كشفه عن وثائق الفساد؛ قال الزهار: "لقد حرم أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي من التعيينات الحكومية بسبب الانتماء والمشاركة في فعاليات سياسية أو المقاومة"، مستهجناً حجم الفساد والصرف المالي للأجهزة الأمنية وقيادات السلطة في ظل هذه الممارسات الإقصائية.
واستعرض الزهار عدة وثائق تثبت رفض تعيين أنصار من الحركة تحت بند ما يسمى السلامة الأمنية. كما عرض عدة وثائق لقضايا فساد مالي لموظفين وطلاب لأبناء مسؤولين في الخارج بينهما مبالغ بعشرات آلاف الدولارات.
وتناول قيادي "حماس" بالمستندات وثائق تثبت تورط شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بينهم محمد دحلان وسلام فياض ورشيد أبو شباك، وشخصيات أمنية بينها عاطف بكر وإيهاب الأشقر، إلى جانب شخصيات فلسطينية في الخارج أبرزهم سلطان أبو العينين.
وعرض كذلك وثائق تثبت تورط ضباط حرس الرئيس في قضايا فساد مالي وتلقي رشاوى على المعابر، كما تثبت تورط فساد شخصيات أمنية مسؤولة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة بينها نظمي مهنا مدير عام أمن المعابر تصل إلى ملايين الدولارات.
واستعرض الزهار جملة من الانتهاكات والممارسات "غير الشرعية" في معبر رفح وفساد أفراد حرس الرئاسة والأمن الوطني وقيامهم بمصادرة ممتلكات المسافرين دون الرجوع للإدارة الجمركية على المعبر وتلقيهم رشاوى مالية إلى جانب القيام بعمليات استغلال لتسيير الحركة فيه.
واستعرض الزهار وثائق إدانة جهاز الأمن الوقائي الذي قال إنه تحول إلى "شركة اقتصادية فاسدة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن موازنة هذا الجهاز بلغت 777 مليون دولار، عدا عن فضائح وفساد عائدات ونفقات معبر المنطار (كارني) التجاري.
وأشار إلى عمليات نهب وسلب لتبرعات خارجية يجرى جمعها إلى الشعب الفلسطيني وتحويلها لحساب حركة فتح الخاص، وأشار بذلك إلى قيام السعودية بتحويل خمسة ملايين ريال سعودي إلى الشعب الفلسطيني، إلا أنه تم تحويلها إلى حساب حركة "فتح".
وفي ملف تسميم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، تناول الزهار وثيقة أرسلها بسام أبو شريف إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات يحذره فيها من محاولات لتسميمه واغتياله، داعياً أبو شريف إلى القدوم إلى قطاع غزة للتحاور وبحث المعومات التي لديه للكشف عن المجرمين الذي عملوا على السيطرة على أموال السلطة الفلسطينية وقتل الرئيس عرفات.
وأكد الزهار أن حركة حماس تعمل على تبويب وتصنيف وثائق الفساد وستعمل على كشف ما يمكن كشفه دون المس بأعراض البشر أو تشويه صورة الشعب الفلسطيني للعالم الخارجي.
بعضاً من ملفات الفساد والسرقات
سداد ديون أحد قادة جهاز الأمن الوقائي إيهاب الأشقر بقيمة 260.327 دولار أمريكي.
- شراء لوحتين فنيتن زيتيتين بقيمة 66 ألف دولار لتقديمهم هدية لسيدة في فرنسا.
- المصرفات الكلية للوقائي في شهري يونيو (تموز) ويوليو (حزيران) لسنة 2002 حيث بلغت حوالي 672 ألف شيكل.
- سلام فياض إبان عهده وزيراً للمالية في حكومات سابقة رئسها محمود عباس وأحمد قريع خصص من عائدات معبر رفح 200 ألف شيكل مخصصات لجهاز الأمن الوقائي في شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر).
- وثيقة تخص منتجع الواحة السياحي على شاطئ بحر غزة الذي يملكه محمد دحلان 111.658 شيكل، أي ما يقارب من 28 ألف دولار، خصصت للضيافة فقط.
- بيان صدر مسبقاً قالت عنه حركة فتح أنه مدسوس أفاد أن أحد قادتها في لبنان وهو سلطان أبو العينين كان يستلم أموال منظمة التحرير والموازنات الخاصة بالمؤسسات والجمعيات وأسر الشهداء والمساعدات التي تأتي من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأجنبية للشعب الفلسطيني ويؤخر صرف الأموال ودفع مخصصات الرواتب والفصائل ليكسب أكبر قدر من الفائدة البنكية علاوة عن شرائه ضمائر الناس.
- أبو العينين قام بكتابة 500.000 ليرة لبنانية باسم زوجته ومثلها باسم كل ابن من أبنائه الثلاثة، واستثماره في شركة برأس مال بلغ 300.000 دولار.
-- استثمارات لـ (أبو العنين) بقيمة 200.000 باوند في قبرص و100.000 دولار في شركة عقارية علاوة على امتلاكه بستان وعديد من قطع الأراضي والشقق السكانية في أماكن متفرقة في لبنان ويمتلك عدة سيارات منها سيارة من نوع BMW لأبنته التي تحب هذا النوع.
- تقرير الوقائي عن أبو العينين كشف أنه يملك بيتاً في منطقة الرشيدية قرب بيروت ملحق بها بستان فيه حديقة حيوان تحتوي على حيوانات برية غالية الثمن ليست مفترسة من بينها سبعة نعامات تبلغ ثمن الواحدة منها 7 آلاف دولار كما يمتلك بناية في بيروت بلبنان.
- وقد كان أبو العينين وفق تقرير الأمن الوقائي عنه قد عوض مرافق ابنته 130.000 دولار بعد أن قامت ابنته بحادث وتعرض مرافقها نتيجته لأضرار جسدية كبيرة.
- بالإضافة إلى دفعه حوالي 40 ألف دولار كمصاريف لحفل زفاف أحد أقاربه.
وفيما يختص بمعبر رفح أوضحت الوثائق التي عرضها الزهار:
- تلقي حرس الرئاسة في المعبر رشاوى لتمرير بعض التجاوزات أو إدخال الأفراد دون الوقوف على الدور أو تمرير بضائع مهربة دون أن تمر على جمارك المعبر.
- نظمي مهنا مدير عام المعابر في حرس الرئيس كشفت جداول أنه استهلك ما قيمته 3.115.163 دولار أمريكي من بينهم 1.732.000 دولار ما بين هدايا ونثريات، و27.840 دولار قيمة فاتورة هاتفه، و155.000 دولاراً مساعدات "للأصدقاء"، كما تقاضى مهنا 3000 آلاف دولار شهرياً نثريات خاصة.
- كما صرف لمهنا 32.555 دولار بدل مهمات، وخصصت أموال لشراء عدة سيارات منها من نوع Jeep بسعر35.000 وسيارتين من نوع GMC ، علاوة عن شراء قطعة أرض.
- مبلغ 178.440 دولار أمريكي صرفت على إنشاء مبنى في أكاديمية عرفات للشرطة دون إتباع القانون في عمل مناقصة أو توضيح المصروفات.
- محمد أبو دقة مسؤول الارتباط في معبر رفح تبين وفق تقارير جهاز الأمن الوقائي أنه كان يستولي على حقائب للمسافرين المفقودة ويحصل على رشاوى للسماح بتمرير تجاوزات وإدخال مهربات.
- وجود مشاكل داخل المعبر لأكثر من مرة بين جهازي أمن الرئاسة والمخابرات وإطلاق النار على بعضهما في كثير من الحالات الأمر الذي كان يدفع الوفد الأوروبي إلى الانسحاب من المعبر وإغلاقه أمام المواطنين.
- سائقون في المعبر يبتزون الناس ويرغمونهم على دفع مبلغ 200 شيكل لإيصالهم إلى مقدمة الباصات التي تنقلهم إلى الجانب الآخر من المعبر ومن لا يدفع يبقى في الأخير.
- حرس الرئيس كان يتلقى الرشاوى مقابل إدخال الناس من بوابات خاصة بهم أو تسهيل مرورهم الأمر الذي فضحته إحدى السيدات بعد اكتشافها لذلك.
- إرسال رسائل من الأمن الوقائي وعدة مسؤولين إلى قيادة جهاز حرس الرئاسة لتعديل السلوك الجاري في المعبر ولكن دون استجابة تذكر.
- استغلال حافلات وسيارات جهاز حرس الرئيس في نقل المسافرين مقابل رشاوى وأحياناً يتم نقل المسافرين بحافلات تابعة لحرس الرئيس.
- استغلال الإسعاف المتواجد في المعبر من خلال نقل المسافرين فيه مقابل رشاوى.
- مخالفة القانون بالسماح للعتالين بالوصول إلى صالات المعبر دون تفتيشهم ولا فحصهم أمنياً مع أنه من المعلوم أنه يمنع دخولهم إلى تلك الأماكن علاوة عن أنهم من المشبوهين أو مدمنين للمخدارت.
- في 21-2-2007، تم سرقة أموال الجمارك وبعدها بفترة سرقت أدوية من المعبر، وتم تشكيل لجنة للتكتيم على الأمر.
- التعامل مع المسافرين بمزاجية حيث كانوا يسمحون لأفراد بالمرور ويرجعون آخرين أو استلام بعض الأمور من المسافرين دون تسليمهم إيصالات بذلك.
- ضبط كميات من المخدرات دون معرفة مصيرها أو إلى أين آلت.
- طرد موظفين في المعبر لأنهما تساهلا في تفتيش الباصات مع تأكدهم بوجود مهربي للجوالات ولكن تم إعادتهما بعد خمسة أيام فقط.
- الكثير من عمليات التهريب لأجهزة جوال بالرشاوى والتعاون مع حرس الرئيس.
أما فيما يتعلق بجهاز الأمن الوقائي فكشف الوثائق أن:
- 777 مليون دولار هي موازنة الأجهزة الأمنية الفلسطينية سنوياً حيث تبلغ الرواتب وحدها 701 مليون دولار.
- نفقات جهاز الأمن الوقائي وحده 64 مليون دولار من أصل موازنة 286 مليون دولار للأجهزة الأمنية.
- علاوة على الأموال التي تصل الجهاز من المعابر وتصرف له، يقوم الجهاز بالدخول في الكثير من المشاريع كالأعلاف والحصمة والباطون وغيرها مستغلاً مركزه.
- أجرة العمال والنثريات المخصصة للمسؤولين في جهاز الأمن الوقائي 268.000 شيكل.
- موازنة أصدقاء 25.000 دولار أمريكي يستفيد منها محمد دحلان.
- مستحقات للجهاز على إيهاب الأشقر بقيمة 135.000 دولار لبيعه سيارات قديمة تابعة للجهاز.
- وجود حسابات وأموال مع الشكة العربية للاستثمار والتطوير.
- رفع سعر طن الاسمنت من 30 شيكل إلى 70 شيكل، وأحياناً يصل إلى 100 شيكل للاستفادة من الإغلاقات.