بسم الله الرحمن الرحيم
طلحه بن عبيد الله عمره 15 سنه من عائله ثريه من مكه المكرمه تعلم التجارة وهو صغير اسلم على يد
سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه وارضاه يقول طلحه على لسانه
بينما نحن فى تجارة فى الشام اذا براهب ينادى فى الناس افيكم احد من اهل الحرم فذهبت اليه
وقلت انا فقال هل ظهر فيكم احمد فقلت من احمد قال نبى يظهر بينكم فقال لى الراهب ان كنت من اهل مكه فاياك ان تسبق اليه يا فتى فوقع كلامه فى قلبى واسرعت بالعودة الى مكه
ودخلت على اهلى وقلت ماذا حصل فقالوا نبى ظهر وتبعه ابو قحافه (ابو بكر الصديق) فذهبت الى
ابوبكر لقربى منه وحبى له وسمعت منه فشرح الله صدرى بالاسلام واسلمت
ملحوظه اسلم على يد الصديق ابو بكر عثمان بن عفان طلحه بن عبيد الله الزبير وسعد بن ابى وقاص وابو عبيده بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف
واسلم طلحه بعد استماعه لابى بكر الصديق فغضبت امه لاسلامه فبدات تعذبه
يقول مسعود بن خراح بينما انا اسعى بين الصفا والمروة اذا بناس مقيدين شاب ويضربونه على ظهره وخلفه امراه عجوز تسبه وتشتمه فقلت من هذا فقالوا طلحه رجع عن دينه وتبع غلام بنى هاشم
سخريه وتقليل من شان الحبيب صلوات الله عليه قولهم تبع غلام بنى هاشم ولم يقولوا محمد بن عبد المطلب اتنقيصه وتصغيره لعنهم الله فقال مسعود ومن هذه العجوز قالوا هذه الصعبه بنت الحضرمى ام الفتى ومضت الايام وهاجر المسلمين ومعهم طلحه وكان طلحه عمره 31
وجاءت غزوة احد وكان يوما عظيما فى حياة طلحه وقف يدافع عن النبى صلى الله عليه وسلم
عندما انكسر الجيش وقف يقول نحرى دون نحرك يا رسول الله ما اروع هذه الرجال
يقول الراوى رايت طلحه ينظر الى سهم متجه الى رسول الله فمد يديه فدخل السهم فى يد طلحه
وشلت يد طلحه بن عبد الله وعندما ولى وانكسر الجيش يوم احد لم يبقى الا 12 شخص منهم طلحه
فقال الحبيب المصطفى من يدفع عنى المشركين وله الجنه فقال له طلحه انا ادفعهم عنك يا رسول الله فظل يدفعهم حتى فقد يديه يقول الصديق رضوان الله عليه كنت اول من عاد الى النبى يوم احد فقال لى الحبيب المصطفى ادرك صاحبك يا ابو بكر فاذا به ينزف دما وبه بضع وستون جرحا وقطع اصبعه
وواقع فى حفرة مغشيا عليه كان ابو بكر يقول اذا ذكر يوم احد ذلك كله يوم طلجه
اراد رسول الله فى نهايه الغزوة ان يطلع جبل احد فلم يستطع من شدة تعبه واجهاده فقال له طلحه
مصرا لا تصعد الا على ظهرى وهو الجريح الذى ينزف (ماذا نصف موقف الرجل لا ارى كلاما اصف به موقفه) وصمم طلحه ان يرفع الرسول على ظهره وينام القرفصاء ليحمل سيد الخلق على ظهره
هنيئها لك يا طلحه هنيئها لك هذا الشرف ويحمل طلحه الرسول على ظهره حتى يتسلق الجبل
ويرجع النبى الى المدينه ويصعد المنبر ويقرا هذه الايه (ومن المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل) صدق رب العزة فسائل سائل من هولاء يا رسول الله فقال النبى وهو يشير الى طلحه ايها السائل هذا منهم اللهم اجعلنا منهم
فقال النبى من سره ان ينظر الى رجل يمشى على الارض وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحه
حتى لقب بالشهيد الحى قال الحبيب من اراد ان ينظر الى رجل يمشى على رجليه فلينظر الى طلحه
كان طلحه شديد الثراء جاءته ذات ليله اموال من تجارته فى اليمن 400 الف درهم
فدخلت عليه زوجته ام كلثوم بنت ابى بكر وراته مهموما فقال له هل سائك منى شى
بقف وقفه هنا ونرى سلوك المراه المسلمه تسال زوجها هل سائك منى شى اخلاق عاليه ومعرفه بحق الزوج نسال الله لبناتنا وزوجاتنا ان يقتدوا بهذه الكواكب المضيئه المنيرة
قال ام كلثوم لزوجها هل سائك من شى فقال طلحه ولنعمه الزوجه الصالحه فقالت ماذا بك
قال فكرت فى هذا المال كيف يسالنى عليه ربى فقالت الزوجه المعينه الصالحه ازوجها
اذا اصبحت فتصدق به على المحتاجين وقسموا عليهم فلما اصبح جعل المال فى سرر وتصدق يومها
بمائه الف درهم (الطيبون للطيبات )
كان النبى مسمى طلحه 3 اسماء
سماه طلحه الخير فى احد طلحه الفياض فى حنين طلحه الجواد فى تبوك
مات طلحه شهيدا يوم موقعه الجمل قتله يهودى لعنه الله عليه حتى ياجج الفتنه بين المسلمين
قال الامام على بن ابى طالب عندما رائه عزيز على يا ابا محمد ان اراك هكذا الى الله اشكى همى وحزنى ثم قال اشهد ان رسول الله قال طلحه جارى فى الجنه
اسال الله لى ولكم ان نكون بجوارهم صحبه سعيده مع حبيبنا ونور ابصارنا سيدنا وحبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم بعدد من صلى عليه وععد من لم يصلى عليه
والسلام عليكم ورحمه الله
طلحه بن عبيد الله عمره 15 سنه من عائله ثريه من مكه المكرمه تعلم التجارة وهو صغير اسلم على يد
سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه وارضاه يقول طلحه على لسانه
بينما نحن فى تجارة فى الشام اذا براهب ينادى فى الناس افيكم احد من اهل الحرم فذهبت اليه
وقلت انا فقال هل ظهر فيكم احمد فقلت من احمد قال نبى يظهر بينكم فقال لى الراهب ان كنت من اهل مكه فاياك ان تسبق اليه يا فتى فوقع كلامه فى قلبى واسرعت بالعودة الى مكه
ودخلت على اهلى وقلت ماذا حصل فقالوا نبى ظهر وتبعه ابو قحافه (ابو بكر الصديق) فذهبت الى
ابوبكر لقربى منه وحبى له وسمعت منه فشرح الله صدرى بالاسلام واسلمت
ملحوظه اسلم على يد الصديق ابو بكر عثمان بن عفان طلحه بن عبيد الله الزبير وسعد بن ابى وقاص وابو عبيده بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف
واسلم طلحه بعد استماعه لابى بكر الصديق فغضبت امه لاسلامه فبدات تعذبه
يقول مسعود بن خراح بينما انا اسعى بين الصفا والمروة اذا بناس مقيدين شاب ويضربونه على ظهره وخلفه امراه عجوز تسبه وتشتمه فقلت من هذا فقالوا طلحه رجع عن دينه وتبع غلام بنى هاشم
سخريه وتقليل من شان الحبيب صلوات الله عليه قولهم تبع غلام بنى هاشم ولم يقولوا محمد بن عبد المطلب اتنقيصه وتصغيره لعنهم الله فقال مسعود ومن هذه العجوز قالوا هذه الصعبه بنت الحضرمى ام الفتى ومضت الايام وهاجر المسلمين ومعهم طلحه وكان طلحه عمره 31
وجاءت غزوة احد وكان يوما عظيما فى حياة طلحه وقف يدافع عن النبى صلى الله عليه وسلم
عندما انكسر الجيش وقف يقول نحرى دون نحرك يا رسول الله ما اروع هذه الرجال
يقول الراوى رايت طلحه ينظر الى سهم متجه الى رسول الله فمد يديه فدخل السهم فى يد طلحه
وشلت يد طلحه بن عبد الله وعندما ولى وانكسر الجيش يوم احد لم يبقى الا 12 شخص منهم طلحه
فقال الحبيب المصطفى من يدفع عنى المشركين وله الجنه فقال له طلحه انا ادفعهم عنك يا رسول الله فظل يدفعهم حتى فقد يديه يقول الصديق رضوان الله عليه كنت اول من عاد الى النبى يوم احد فقال لى الحبيب المصطفى ادرك صاحبك يا ابو بكر فاذا به ينزف دما وبه بضع وستون جرحا وقطع اصبعه
وواقع فى حفرة مغشيا عليه كان ابو بكر يقول اذا ذكر يوم احد ذلك كله يوم طلجه
اراد رسول الله فى نهايه الغزوة ان يطلع جبل احد فلم يستطع من شدة تعبه واجهاده فقال له طلحه
مصرا لا تصعد الا على ظهرى وهو الجريح الذى ينزف (ماذا نصف موقف الرجل لا ارى كلاما اصف به موقفه) وصمم طلحه ان يرفع الرسول على ظهره وينام القرفصاء ليحمل سيد الخلق على ظهره
هنيئها لك يا طلحه هنيئها لك هذا الشرف ويحمل طلحه الرسول على ظهره حتى يتسلق الجبل
ويرجع النبى الى المدينه ويصعد المنبر ويقرا هذه الايه (ومن المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل) صدق رب العزة فسائل سائل من هولاء يا رسول الله فقال النبى وهو يشير الى طلحه ايها السائل هذا منهم اللهم اجعلنا منهم
فقال النبى من سره ان ينظر الى رجل يمشى على الارض وقد قضى نحبه فلينظر الى طلحه
حتى لقب بالشهيد الحى قال الحبيب من اراد ان ينظر الى رجل يمشى على رجليه فلينظر الى طلحه
كان طلحه شديد الثراء جاءته ذات ليله اموال من تجارته فى اليمن 400 الف درهم
فدخلت عليه زوجته ام كلثوم بنت ابى بكر وراته مهموما فقال له هل سائك منى شى
بقف وقفه هنا ونرى سلوك المراه المسلمه تسال زوجها هل سائك منى شى اخلاق عاليه ومعرفه بحق الزوج نسال الله لبناتنا وزوجاتنا ان يقتدوا بهذه الكواكب المضيئه المنيرة
قال ام كلثوم لزوجها هل سائك من شى فقال طلحه ولنعمه الزوجه الصالحه فقالت ماذا بك
قال فكرت فى هذا المال كيف يسالنى عليه ربى فقالت الزوجه المعينه الصالحه ازوجها
اذا اصبحت فتصدق به على المحتاجين وقسموا عليهم فلما اصبح جعل المال فى سرر وتصدق يومها
بمائه الف درهم (الطيبون للطيبات )
كان النبى مسمى طلحه 3 اسماء
سماه طلحه الخير فى احد طلحه الفياض فى حنين طلحه الجواد فى تبوك
مات طلحه شهيدا يوم موقعه الجمل قتله يهودى لعنه الله عليه حتى ياجج الفتنه بين المسلمين
قال الامام على بن ابى طالب عندما رائه عزيز على يا ابا محمد ان اراك هكذا الى الله اشكى همى وحزنى ثم قال اشهد ان رسول الله قال طلحه جارى فى الجنه
اسال الله لى ولكم ان نكون بجوارهم صحبه سعيده مع حبيبنا ونور ابصارنا سيدنا وحبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم بعدد من صلى عليه وععد من لم يصلى عليه
والسلام عليكم ورحمه الله