في الوقت الذي يرزح 11 الف اسير فلسطيني في السجون الصهيونية
و يتشوقون الى الحرية
نابلس: كبير حاخامات المستوطنين يزور "قبر يوسف" بحماية مشددة من الأمن الفلسطيني
تمكن رئيس مجلس مستوطنات الاحتلال في منطقة نابلس "جرشون مسيكة" و"حاخام فرنسا" من زيارة "قبر يوسف" في مدينة نابلس بالضفة المحتلة بحماية مشددة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكدت قناة الاحتلال السابعة المقربة من الأوساط الدينية المتطرفة والمستوطنين، يوم أمس، أنه في الأسبوع الماضي زار كل من" جرشون مسيكة" رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس و"حاخام فرنسا" قبر يوسف، وقال جرشون:" لقد انتظرنا لمدة ساعتين حتى تمكنا من الدخول إلى قبر يوسف الساعة 12 ليلا" .
ونقل موقع القناة السابعة عن حاخام فرنسا قوله: "سوف أعرض مشكلة موقع قبر يوسف على الحكومة الفرنسية من أجل الطلب من "حكومة فياض" تغيير الواقع الموجود في المكان المقدس".
من الجدير بالذكر أن قبر يوسف قد أخلاه "المستوطنون" في بداية الانتفاضة الثانية نتيجة لهجمات المقاومة الفلسطينية على المكان، والذي كان بمثابة موقع عسكري، ومن يومها لم يستطع المستوطنون زيارة الموقع إلا في عهد "حكومة فياض".
يشار إلى أن كثير من المؤرخين والباحثين يؤكدون أن هذا الموقع ليس موقعاً لقبر سيدنا يوسف عليه السلام كما تدعي قوات الاحتلال، وإنما هو موقع أثري إسلامي لأحد الصالحين المسلمين يعود لـ(200) عام ماضية.
وكان السياسي "الإسرائيلي" تومي لبيد أكد أن هذا الموقع هو موقع إسلامي، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة الاحتلال الأولى، موضحاً أنه لا صحة لما يقوله المتدينون اليهود بأن هذا الموقع هو موقع يهودي مقدس
يبيعون القضية على المكشوف
و يتشوقون الى الحرية
نابلس: كبير حاخامات المستوطنين يزور "قبر يوسف" بحماية مشددة من الأمن الفلسطيني
تمكن رئيس مجلس مستوطنات الاحتلال في منطقة نابلس "جرشون مسيكة" و"حاخام فرنسا" من زيارة "قبر يوسف" في مدينة نابلس بالضفة المحتلة بحماية مشددة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكدت قناة الاحتلال السابعة المقربة من الأوساط الدينية المتطرفة والمستوطنين، يوم أمس، أنه في الأسبوع الماضي زار كل من" جرشون مسيكة" رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس و"حاخام فرنسا" قبر يوسف، وقال جرشون:" لقد انتظرنا لمدة ساعتين حتى تمكنا من الدخول إلى قبر يوسف الساعة 12 ليلا" .
ونقل موقع القناة السابعة عن حاخام فرنسا قوله: "سوف أعرض مشكلة موقع قبر يوسف على الحكومة الفرنسية من أجل الطلب من "حكومة فياض" تغيير الواقع الموجود في المكان المقدس".
من الجدير بالذكر أن قبر يوسف قد أخلاه "المستوطنون" في بداية الانتفاضة الثانية نتيجة لهجمات المقاومة الفلسطينية على المكان، والذي كان بمثابة موقع عسكري، ومن يومها لم يستطع المستوطنون زيارة الموقع إلا في عهد "حكومة فياض".
يشار إلى أن كثير من المؤرخين والباحثين يؤكدون أن هذا الموقع ليس موقعاً لقبر سيدنا يوسف عليه السلام كما تدعي قوات الاحتلال، وإنما هو موقع أثري إسلامي لأحد الصالحين المسلمين يعود لـ(200) عام ماضية.
وكان السياسي "الإسرائيلي" تومي لبيد أكد أن هذا الموقع هو موقع إسلامي، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة الاحتلال الأولى، موضحاً أنه لا صحة لما يقوله المتدينون اليهود بأن هذا الموقع هو موقع يهودي مقدس
يبيعون القضية على المكشوف