منتديات الشهيد حسن خضر نعيم

زائرنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت غير مشترك معنا في المنتدى
فأسعدنا بمشاركتنا مواضيعنا
بالتسجيل في هذا المنتدى المتواضع كي
تستطيع الإستفادة والإفادة من المواضيع

إدارة منتديات الشهيد حسن خضر نعيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشهيد حسن خضر نعيم

زائرنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت غير مشترك معنا في المنتدى
فأسعدنا بمشاركتنا مواضيعنا
بالتسجيل في هذا المنتدى المتواضع كي
تستطيع الإستفادة والإفادة من المواضيع

إدارة منتديات الشهيد حسن خضر نعيم

منتديات الشهيد حسن خضر نعيم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الشهيد حسن خضر نعيم

لنصرة الإسلام والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية

اجمل الكلام** 1ــ -المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العواصف ــــــ2ـــ -قال لقمان الحكيم لولده: يا بني.. إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك3ــ -علمتني الحياة أن الصدق والأمانة هما أرقى الصفات التي يتمتع بها الإنسان 4ــــ -الصمت زين والسكوت سلامة، فإذا نطقت فلا تكن مكثاراً 5_إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض 6_الكلام اللين يغلب الحق البين 7_العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً 8_المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز..
إدارة المنتدى ترحب بأعضائها الجدد وتتمنى للجميع وقت ممتع

منتديات الشهيد حسن نعيم أبو خضر

إدارة:منتديات الشهيد حسن خضر نعيم
ترحب بز
ائريها وتتمنا لهم جزيل الصحة والعافيا

مساحة اعلانية



    دور جديد لمحمود رضا عبّاس

    أبومهاجر
    أبومهاجر
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد الرسائل : 318
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالب جامعي
    تاريخ التسجيل : 24/10/2007

    دور جديد لمحمود رضا عبّاس Empty دور جديد لمحمود رضا عبّاس

    مُساهمة من طرف أبومهاجر الأربعاء يوليو 02, 2008 6:00 am

    دور جديد لمحمود رضا عبّاس

    وكأنه فقد بصره وسمعه، كأنه لا يعيش في منطقتنا، كأنه في عالم آخر، أو ربما يسمع ويرى لكن لا يهمه ما يجري طالما أنه يُسعد من يطلب رضاهم ليل نهار، غريب أمر هذا الرجل الذي نصّب نفسه حاكماً بأمره لكن على مستوى أقل بكثير وكثير من حاكم، عجيب أمره وهو يفعل المستحيل مع عدو شعبه، يبتسم، يضحك، يقهقه، يعانق، يقبل، وعندما يتعلق الأمر بفلسطيني آخر يستأسد ويزمجر ويكشر، ويقسم أغلظ الايمان ويتعنت، ويصبح اللقاء والحوار من المستحيلات، ثم يظهر ويعرض "مبادرة" للحوار، لم ينفذ منها إلا فرقعاته الاعلامية.

    خرج محمود رضا عبّاس عبّاس قبل يومين أمام القمة الأفريقية ليعلن فشل نهجه وطريقه الذي اختاره كطريق استراتيجي وحيد، لكنه أعلن أنه لن ييأس وسيظل يفاوض ويفاوض حتى آخر رمق، رغم كل الصفعات المتتالية السرية والعلنية التي يوجهها له من يقوم بدور الوسيط لهم، حتى تحول المثل الشهير من "عاد بخفي حنين" إلى عاد "بخدي عبّاس" من كثرة الصفعات!

    دور جديد لمحمود رضا عبّاس Large_66557_52398

    ممارسات الاحتلال اليومية وجرائمه، اجتياحات، اختطاف، اغتيال، تدمير، تجريف، حصار، تجويع وغيرها من تهديدات يومية بمزيد من الجرائم والمجازر، كلها لم تثن محمود عبّاس عن لعب دور "الخاطبة" في حركة اقل ما توصف بأنها مقرفة، ليقوم بعملية تعريف تتحدث عن نفسها، كما ورجت في وسائل الاعلام:

    وصفت مصادر "إسرائيلية" المصافحة التي تمت الاثنين 30-6-2008، في أثينا على هامش أعمال مؤتمر الاشتراكية الدولية ما بين "وزير الدفاع الإسرائيلي" إيهود باراك والرئيس العراقي جلال طالباني بـ"التاريخية"، منوهة إلى أنها المرة الأولى التي تتم فيها مصافحة على هذا المستوى بين مسؤول إسرائيلي كبير ورئيس عراقي.

    وأشارت المصادر، بحسب ما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء دون تحديد هويتها، إلى أن الزعيمين تصافحا عندما قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعريفهما ببعضهما البعض.

    وكان مكتب رئيس الجمهورية العراقي أصدر بيانا "توضيحيا" أشار فيه إلى أن استجابة طالباني لطلب عباس بمصافحة باراك جاءت في ظل تعامل طالباني مع الأمر "بصفته الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية، وليس بصفته رئيس جمهورية العراق"، على حد تعبير البيان.

    واعتبرت الرئاسة العراقية أن "ما جرى لم يكن سوى سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي على أي معنى أو تداعيات أخرى، و لا يُحمّل العراق (الدولة) أية التزامات، كما إنه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات جمهورية العراق وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلى الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية"، وفق البيان. انتهى الخبر!

    من يفاوض الأعداء ان كان مؤمناً بطريق المفاوضات لا يتحول إلى سمسار لهم، ولا يصبح وسيطاً لتلميع صورتهم، تارة يعلن أن السلام المزعوم سيؤدي لرفع علمهم على عشرات العواصم العربية، وتارة يعرفهم على الغير، وكأن هذا منتهى أمله ومبتغاه.

    من يؤمن بالمفاوضات يعد اسباب القوة وأوراق الضغط، ويبقى على مسافة واضحة تفصله عن الآخر، وتظل لقاءاته رسمية جافة، لا حميمية ودية، فما بالكم وايديهم تقطر من دماء شعبنا ؟

    وبعد كل ذلك يحدثوننا عن شرعية من باع نفسه وضميره ألا شاهت الوجوه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:30 pm