بسم الله الرحمن الرحيم
حماس تحت المجهر , وفتح خلف الجدار !!
ركَّز الإعلام في المرحلة التي تلت الحسم العسكري - بحق المتمردين على القانون - على حركة حماس في قطاع غزة المحاصر.. وتجاهل الضفة الغربية وما يحصل فيها من تجاوزات و ما يصدر عن حكومتها اللاشرعية من خطايا بحق الشعب الفلسطيني !
ويعود سبب تركيز الأخبار على القطاع و ما يحدث فيه من ثنايا الأمور إلى الحرية التي تمنحها حكومة حماس حين تسمح لكل وسائل الإعلام بالعمل و المراقبة والتدقيق والتمحيص ؛ بل قد يلجأ بعضها إلى الكذب والافتراء " من فرط الكرم " والحرية الصحفية الممنوحة لهم في غزة !!
و يدلنا صمت الإعلام عمَّا يجري في الضفة المحتلة , على الحرية المفقودة في ظل حكومة رام الله غير الشرعية , التي تمنع وسائل الإعلام من نقل ما يجري من اعتداءات وصلت للاختطاف وحلق اللحى لمسؤولي حركة حماس وعناصرها , بل والاقتحام لسكن الطالبات , وتجاوز ذلك كله إلى حد القتل للطلبة داخل حرم الجامعي , هذا بالإضافة إلى محاصرة المقاومين و مطالبتهم بتسليم سلاحهم !!
وهنا نلمس بكل وضوح الخوف الذي ركب وسائل الإعلام وأكثرها حيادية , حيث باتت بعض المصادر الإخبارية من التي أُحرقت مكاتبها أو سياراتها وسيلة لترويج الكذب الفتحوي بصمتها عن التجاوزات والخطايا التي ترتكب بحق أبناء حماس في الضفة الغربية ..
وهذا الخوف من نقل الحقيقة في الضفة يجعل وسائل الإعلام , المجبرة على نقل أخبار فلسطين , تتوجه بأنظارها نحو غزة وما يجري فيها ؛ ولأنها بطبيعة الحال لن تناصر حركة المقاومة الإسلامية حتى لا تتُهم بأنها تابعة لحركة حماس , فهي تسعى للتنقيب عن عثرات أبناء الشرطة أو الشعب المحاصر !
وحيينها سنقف أمام مصطلح " أخطاء " حكومة حماس في غزة ؛ ويتجاهل الجميع أن الذرة حين توضع تحت المجهر تبدو كأنها هالة تملأ العين , بينما لا نُحسُّ بالجبل إن كان خلف الجدار ؛ فعندما ينقل المصدر الخبر من غزة فإنه يمرره لنا عبر المجهر ولذا نراه كبيرا و ضخما تتسابق عصابة الإفك في رام الله بتحليله , بينما أخبار الضفة ؛ لا نرى منها شيئا سوى بعض الأصوات من هنا وهناك للشعب الذي يعاني القهر في ظل حكومة صاحب الجلد السميك غير الشرعية , وهذه الأنَّات لا تعد في نظر الإعلام " المنصف " دليلا ملموسا يؤخذ به !!
وهذا حال الإعلام حين ينقل عثرات حماس و " يُبهِّرها " ويظهرها بأكبر مقاس ممكن , في حين أن إجرام فتح في الضفة الغربية يمر مرور الكرام دون أي تعليق أو إدانة أو حتى إظهاره للرأي العام ليحكم فيه .. وهذا إن لم يكن خوفا من أجهزة عباس الإجرامية فهو تساوقا مع حكومة رام الله التي يسعدها أن تظهر غزة إعلاميا بعكس حقيقتها و أن يُظلل على فتك الحريات في الضفة المحتلة !
ولهذا فإن أية عثرة سيقع بها أصغر عضو شرطة في القطاع ؛ ستنسب إلى حكومة الوحدة الوطنية المُقالة , وأي اعتداء آثم في الضفة المحتلة سيمر مرور الكرام ولن يدري به أحد لولا وجود قناة الأقصى الفضائية وبعض المواقع الإلكترونية التي تحوي الحقيقة وتنقلها للعالم ( المركز الفلسطيني للإعلام , فلسطين الآن , و شبكة فلسطين للحوار ) ...
في يوم مؤتمر " أنابوليس " 27 -11 - 2007 تجرأت وسائل الإعلام في الضفة الغربية على نقل جزء من معاناة الشعب المحاصر " بأجهزة دايتون العباسية " ؛ حيث استخدمت تلك الأجهزة أبشع الأساليب في ضرب الشيوخ والأطفال واطلاق النار على كل من وجدته في المسيرة السلمية التي خرجت تندد بمؤتمر سيبيع حقوق الشعب ويساوم على ثوابته ؛ و لم تقف الميليشات عند هذا الحد بل اعتدت على وسائل الإعلام حتى أبكت مراسل الجزيرة المغيَّبة (!) وأشبعت ضربا مراسل تلفزيون الوطن واعتدت على عدد من الصحفيين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم للمرة الأولى لينقلوا لنا جزءاً من معاناة الضفة ...
ركَّز الإعلام في المرحلة التي تلت الحسم العسكري - بحق المتمردين على القانون - على حركة حماس في قطاع غزة المحاصر.. وتجاهل الضفة الغربية وما يحصل فيها من تجاوزات و ما يصدر عن حكومتها اللاشرعية من خطايا بحق الشعب الفلسطيني !
ويعود سبب تركيز الأخبار على القطاع و ما يحدث فيه من ثنايا الأمور إلى الحرية التي تمنحها حكومة حماس حين تسمح لكل وسائل الإعلام بالعمل و المراقبة والتدقيق والتمحيص ؛ بل قد يلجأ بعضها إلى الكذب والافتراء " من فرط الكرم " والحرية الصحفية الممنوحة لهم في غزة !!
و يدلنا صمت الإعلام عمَّا يجري في الضفة المحتلة , على الحرية المفقودة في ظل حكومة رام الله غير الشرعية , التي تمنع وسائل الإعلام من نقل ما يجري من اعتداءات وصلت للاختطاف وحلق اللحى لمسؤولي حركة حماس وعناصرها , بل والاقتحام لسكن الطالبات , وتجاوز ذلك كله إلى حد القتل للطلبة داخل حرم الجامعي , هذا بالإضافة إلى محاصرة المقاومين و مطالبتهم بتسليم سلاحهم !!
وهنا نلمس بكل وضوح الخوف الذي ركب وسائل الإعلام وأكثرها حيادية , حيث باتت بعض المصادر الإخبارية من التي أُحرقت مكاتبها أو سياراتها وسيلة لترويج الكذب الفتحوي بصمتها عن التجاوزات والخطايا التي ترتكب بحق أبناء حماس في الضفة الغربية ..
وهذا الخوف من نقل الحقيقة في الضفة يجعل وسائل الإعلام , المجبرة على نقل أخبار فلسطين , تتوجه بأنظارها نحو غزة وما يجري فيها ؛ ولأنها بطبيعة الحال لن تناصر حركة المقاومة الإسلامية حتى لا تتُهم بأنها تابعة لحركة حماس , فهي تسعى للتنقيب عن عثرات أبناء الشرطة أو الشعب المحاصر !
وحيينها سنقف أمام مصطلح " أخطاء " حكومة حماس في غزة ؛ ويتجاهل الجميع أن الذرة حين توضع تحت المجهر تبدو كأنها هالة تملأ العين , بينما لا نُحسُّ بالجبل إن كان خلف الجدار ؛ فعندما ينقل المصدر الخبر من غزة فإنه يمرره لنا عبر المجهر ولذا نراه كبيرا و ضخما تتسابق عصابة الإفك في رام الله بتحليله , بينما أخبار الضفة ؛ لا نرى منها شيئا سوى بعض الأصوات من هنا وهناك للشعب الذي يعاني القهر في ظل حكومة صاحب الجلد السميك غير الشرعية , وهذه الأنَّات لا تعد في نظر الإعلام " المنصف " دليلا ملموسا يؤخذ به !!
وهذا حال الإعلام حين ينقل عثرات حماس و " يُبهِّرها " ويظهرها بأكبر مقاس ممكن , في حين أن إجرام فتح في الضفة الغربية يمر مرور الكرام دون أي تعليق أو إدانة أو حتى إظهاره للرأي العام ليحكم فيه .. وهذا إن لم يكن خوفا من أجهزة عباس الإجرامية فهو تساوقا مع حكومة رام الله التي يسعدها أن تظهر غزة إعلاميا بعكس حقيقتها و أن يُظلل على فتك الحريات في الضفة المحتلة !
ولهذا فإن أية عثرة سيقع بها أصغر عضو شرطة في القطاع ؛ ستنسب إلى حكومة الوحدة الوطنية المُقالة , وأي اعتداء آثم في الضفة المحتلة سيمر مرور الكرام ولن يدري به أحد لولا وجود قناة الأقصى الفضائية وبعض المواقع الإلكترونية التي تحوي الحقيقة وتنقلها للعالم ( المركز الفلسطيني للإعلام , فلسطين الآن , و شبكة فلسطين للحوار ) ...
في يوم مؤتمر " أنابوليس " 27 -11 - 2007 تجرأت وسائل الإعلام في الضفة الغربية على نقل جزء من معاناة الشعب المحاصر " بأجهزة دايتون العباسية " ؛ حيث استخدمت تلك الأجهزة أبشع الأساليب في ضرب الشيوخ والأطفال واطلاق النار على كل من وجدته في المسيرة السلمية التي خرجت تندد بمؤتمر سيبيع حقوق الشعب ويساوم على ثوابته ؛ و لم تقف الميليشات عند هذا الحد بل اعتدت على وسائل الإعلام حتى أبكت مراسل الجزيرة المغيَّبة (!) وأشبعت ضربا مراسل تلفزيون الوطن واعتدت على عدد من الصحفيين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم للمرة الأولى لينقلوا لنا جزءاً من معاناة الضفة ...
وتصدق الحكمة إذ تقول : ما خفي كان أعظم !!