بسم الله الرحمن الرحيم
جراء تعذيبه الوحشي .. استشهاد قائد في حماس بسجون عصابات عباس الإجرامية
تنفيذا للمهام التي القاها الصهاينة على عاهل الخونة المتصهينين
يقتلون إمام مسجد في السجن بعد اعتقاله عشرة أيام من التعذيب
كم من المليارات ستأخذها جائزة يا عباس على هذه الجرائم
جراء تعذيبه الوحشي .. استشهاد قائد في حماس بسجون عصابات عباس الإجرامية
تنفيذا للمهام التي القاها الصهاينة على عاهل الخونة المتصهينين
يقتلون إمام مسجد في السجن بعد اعتقاله عشرة أيام من التعذيب
كم من المليارات ستأخذها جائزة يا عباس على هذه الجرائم
استشهد مساء اليوم الجمعة 22-2-2008، الشيخ مجد البرغوثي،إمام مسجد قرية كوبر شمال رام الله نتيجة التعذيب والتنكيل في جسده بسجون عصابات الرئيس عباس.
وقالت عائلة الشهيد البرغوثي في اتصال لها مع شبكة فلسطين الآن أنهم تلقوا اتصالاً من سجن عصابات عباس( المخابرات) يفيد باستشهاد الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثي (42عاما) والمعروف باسم ( أبو القسام ) وانه قد استشهد ظهر اليوم في مقر عصابات عباس بمدينة رام الله نتيجة التعذيب والتنكيل الوحشي الذي تعرض له خلال العشر الأيام الماضية.
وكان البرغوثي وهو أحد قادة حركة "حماس" اختطف من أمام منزله في قرية كوبر قبل عشرة أيام على أيدي عصابات الرئيس عباس ، ولم تعلم عائلته عن مكان وجوده، حتى أعلن اليوم عن استشهاده بعد نقله إلى احد المستشفيات في رام الله.
فيما قالت مصادر بالمدينة أن حالة من التوتر والغليان تسود قرية كوبر في هذه الأوقات، حيث خرج الأهالي معبرين عن غضبهم واستنكارهم لما جرى مع إمام مسجد قريتهم .
وبحسب الاتصال الذي أجرته شبكة فلسطين الآن مع عائلة الشهيد فقد أفادوا بأنه قد تم نقل جثمان الشهيد الى معهد جامعة أبو ديس من أجل تشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، علما أن آثار التعذيب والحروق بدت واضحة وظاهرة على جسده رغم محاولة إخفائها .
وأفاد شهود عيان في بلدة كوبر أن سماعات المساجد بدأت قبل قليل بنعي الشيخ البرغوثي، كما وتسود حالة من الغضب العام والسخط الشديد بين أهالي البلدة الذين يكنون كل الاحترام لإمام مسجدهم المعروف بدماثة الأخلاق وحسن المعاملة وعلاقته الطيبة مع الجميع، علما أنه أحد المعتقلين السابقين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن الشيخ مجد البرغوثي اعتقل قبل أسبوع من منزله وخضع منذ ذلك الوقت للتعذيب الشديد في أقبية التحقيق في سجن المخابرات الفلسطينية، حتى أعلن عن استشهاده اليوم.
يذكر أن عصابات الرئيس عباس تشن حملة مسعورة وممنهجة ضد قيادات وأبناء وعناصر وكوادر حركة حماس طالت الألفي مختطف في محافظات الضفة الغربية المحتلة في تساوق واضح مع عمليات قوات الاحتلال الاسرائيلي في القضاء على المقاومة الفلسطينية ورموزها .
هذا هو الامن الفلسطيني و هذه هي مهاماته كما يريدها عباس و فياض أما أمام الصهاينة فهم
حسبنا الله و نعم الوكيل على الصهاينة و أتباعهم