بسم الله الرحمن الرحيم
هدية الى اصحاب لجان التحقيق العبثية الصورية السلطوية صور و شهادات و فيديو تعذيب الشيخ مجد البرغوثي ألمه ملأ ردهات المعتقل إلى أن بدأ يخفت |
البرغوثي الشيخ الذي قضى شهيداً وهو "مشبوح" في معتقلات "رام الله" |
تنزيل فيديو اثار التعذيب الوحشية التي مارسها اذناب الصهاينة في المقاطعة السوداء بحق الشيخ إمام المسجد :للتزيل www.albian.ps//ar/uploads/MjdBrghothey.zip :او للمشاهدة https://www.youtube.com/watch?v=e-pVmycIrTE |
الشهيد مجد البرغوثي .. اُعدم في سجون عباس برام الله (أرشيف) |
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام كشف أحد المختطفين المفرج عنهم من سجن المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس، اليوم السبت (23/2)، النقاب عن أن الشيخ مجد البرغوثي، إمام مسجد كوبر، لفظ أنفاسه الأخيرة وهو معلق على شباك "الشبح" في قسم التحقيق داخل مقر المخابرات برام الله. وأضاف المختطف، والذي أُفرج عنه بعد ساعات من استشهاد الشيخ مجد، إن رئيس قسم التحقيق ويدعى أبو سامر حضر ومعه عدد من الضباط إلى القسم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وأبلغنا أنه سيتم الإفراج عنا جميعاً بعد ساعات. وروى "س.ف"، والذي فضّل عدم ذكر اسمه خشية إعادة اختطافه، تفاصيل ما جرى في الساعات والأيام الأخيرة من استشهاد البرغوثي قائلاً: "اعتقلت أنا وخمسة من إخواني من قرية كوبر قبل أسبوعين تقريباً من قبل جهاز المخابرات، وكان التحقيق معنا يركز حول تقارير مرفوعة من بعض المندوبين بأن لنا علاقة بما يسمى (القوة التنفيذية) في الضفة الغربية وبحوزتنا أسلحة وغير ذلك من التهم المجانية والجاهزة لأي معتقل من حركة حماس". التعذيب بدأ مبكراً ويتابع: "بعد أيام فقط من وصولنا عرفنا أن المخابرات قامت باختطاف إمام المسجد الشيخ مجد البرغوثي "أبو القسام" وقد سمعنا صوته عندما ادخله العساكر إلى قسم التحقيق وهو قسم صغير ومفتوح على بعضه البعض". وأضاف "منذ اليوم الأول بل منذ الساعة الأولى لوصول الشيخ أبو القسام بدأت جولات التحقيق والتعذيب معه، وكان التحقيق يشمل اتهام الشيخ بأنه يملك قطعة سلاح وأنه يسعى لتشكيل قوة تنفيذية في القرية، وكنا نسمع جميع الأسئلة التي يوجهها المحققون إلى الشيخ أبو القسام في مكتب التحقيق حول هذه القضايا، فكان رد الشيخ دائماً بالنفي القاطع والجازم بل كان يسعى إلى إقناعهم عبر المنطق والعقل والحجة والبراهين لكن دون جدوى، حيث يصر المحققون على أن لديهم تقارير مؤكدة بأن لديه سلاح بالرغم من كبر سنه وكونه إمام المسجد وعنده عائلة كبيرة إلا أن ذلك لم يشفع له أبداً". ويقول المختطف المفرج عنه "س.ف" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "كان الشيخ أبو القسام على يقين بأن ما يتعرض له لم يكن مرتبطاً بالأكاذيب التي يسوقها ضباط المخابرات حول السلاح والتنفيذية بل له علاقة مباشرة ببعض المواقف التي صدح بها في خطب الجمعة خاصة خلال حصار غزه وقطع الكهرباء عن قطاع غزه". شبحٌ حتى الموت ويواصل حديثه قائلاً: "كما أخبرتكم سابقاً من الساعات الأولى بدأت رحلة العذاب للشيخ أبو القسام، فبعد كل جلسة استجواب ينقل الشيخ إلى الشبح، ويكون الشبح بربط اليدين من الخلف ثم شد الحبل بأعلى الشباك (النافذة) ويستمر الرفع حتى يصبح جسد المعتقل معلق بين السماء والأرض وأطراف أصابعه تلامس الأرض". وأضاف "يرافق ذلك أن يقوم العساكر بين الفينة والأخرى بضرب الشيخ بشكل وحشي على جميع أنحاء جسمه، وكان الشبح بهذا الشكل يستمر طوال الليل وأحيانا في النهار، ولا يتوقف إلا عند الصلاة أو تناول الطعام وكان هذا حال الشيخ منذ الساعة الأولى لوصوله حتى مساء يوم الخميس أي قبل يوم واحد من استشهاده. وأضاف "س ف" لمراسلنا: "علمنا مساء يوم الخميس أن الشيخ مجد قد تدهورت حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى، وبعد ساعة عاد إلى قسم التحقيق، وكان في الغرفة المجاورة لنا، وقد أبلغنا انهم نقلوه إلى مستشفى خالد الجراحي وهناك أعطاه الأطباء حقنه وبعض الأدوية وطلبوا من الأمن أن يرتاح". قتل بسبق الإصرار والترصد وتابع شاهد العيان "بعد ساعتين فقط من عودته من المستشفى دخل عليه مجموعة من رجال المخابرات وقاموا بنقله إلى الشبح بالقوة رافضين الإصغاء له وكلما تحدث إليهم كانوا يبادرونه بالضرب والسب والشتائم". وقال المختطف المفرج عنه "بعد ساعات بدأنا نسمع صرخات الشيخ، كانت صرخاته تمزق قلوبنا، كان ينادي بأعلى صوته على العساكر ليفكوا قيوده وينزلوه عن شباك الشبح ولكن لا حياة لمن تنادي". وتابع: "قبل ساعة من صلاة الجمعة تقريباً، بدأ صوت الشيخ يخفت شيئاً فشيئاً، حتى أننا لم نسمعه إلا بصعوبة بالغة، كان ينادي علينا جميعاً، أبناء قريته المختطفين معه، كان ينادي علينا بالاسم، حتى توقف صوته تماماً". صوته خفت من الألم حتى اختفى ويتابع "عندها بدأنا نكبّر ونهتف ونصيح ليحضر عشرات العساكر، شاهدت الشيخ حينها وقد ترنح جسده المعلق في الهواء، وبدأت قدماه ترجفان، وجسده يرتعش حتى ظننت أنه أصيب بالشلل، وعندما فك المتوحشون رباطه سقط على الأرض فحملوه على كرسي ونقلوه إلى المستشفى ولكنني اعتقد جازماً أنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو على شباك الشبح". يقول "س .ف"، وقد اغرورقت عيناه من الدمع: "رحل الإمام والشيخ وهو صابر محتسب على البلاء، قد تغير لون جسده إلى الأزرق من شدة ما تعرض له من العذاب والضرب والشبح، حتى أن يديه كانتا متورمتان بشكل كبير جداً وآثار الضرب بادية على وجهه". وتساءل "تخيل لو انك أخي الكريم تجلس على كرسي جلد فاخر لعشرين ساعة أو أكثر هل تستطيع الاحتمال اكثر من ذلك؟ فما بالك بالشيخ أبو القسام معلق بين السماء والأرض وفقط يديه تحملان جسده الذي يزن أكثر من 90 كيلوغراماً ويستمر هذا لأيام وليال طوال وما يرافقه من الضرب على جميع أنحاء جسمه". |
وزير سابق وابن عم الشهيد: جسد البرغوثي لونه أزرق من شدة التعذيب في سجون عباس |
الشهيد البرغوثي قتل تحت التعذيب في سجون سلطة عباس (أرشيف) |
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أكد محمد البرغوثي وزير العمل الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة، أن علامات التعذيب بدت واضحة على جسد الشيخ مجد البرغوثي، الذي تحول جلده للون الأزرق، مما يؤكد أنه أُعدم بالتعذيب حتى الموت في أحد مراكز التحقيق التابعة لجهاز المخابرات بالضفة الغربية مساء الجمعة الماضية. وقال البرغوثي، وهو أحد أبناء عمومة الشهيد في تصريحات صحفية: "إن علامات التعذيب الشديد كانت واضحةً جداً على جسد الشهيد، وإن مصوري وكالات الأنباء التقطوا صوراً مؤثرة تدل على مدى التعذيب الذي تعرض له الشهيد مجد خلال تشييعه". وكان الشيخ مجد البرغوثي (42 عاماً) من بلدة كوبر قرب رام الله، وهو أب لثمانية أطفال، ويعمل إماما لمسجد القرية، قد توفي في سجن تابع للمخابرات الفلسطينية، بعد تسعة أيام من اعتقاله، حيث زعمت السلطة الفلسطينية أن الشهيد توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية حادة، فيما أكدت عائلة الشهيد وحركة "حماس"، أنه تعرض للتعذيب الشديد، وأنه لم يكن يعاني من أي مرض، وهو ما أكدته أيضاً منظمات حقوق الإنسان. وأضاف البرغوثي: "أن علامات التعذيب الواضحة، ظهرت على الأيدي، والأرجل والبطن، ولكمات على الوجه ومناطق أخرى، كما ظهر آثار جَلد على ظهر الشهيد"، مشيراً إلى أن جسد الشهيد مُزرَق من شدة التعذيب". ووصف الوزير الفلسطيني السابق هذه الحادثة، بأنها مؤلمة، وخصوصاً أنها وقعت في سجن فلسطيني، مشيراً إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية في بلدة كوبر، أصيبوا بحالة استياء لما حصل. وأشار البرغوثي، إلى أن جماهير غفيرة شاركت في تشييع جثمان الشهيد، على رأسهم ممثلون عن كل الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الشخصيات الوطنية والمؤسسات الإعلامية، مؤكداً أن "حجم المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد الشيخ مجد، كانت بمثابة شهادة له بوطنيته واستقامته، وتعبيراً عن ألم الجميع لرحيله". وأكد أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل، أبدوا استنكارهم لما حصل، مع الشيخ مجد، والمعروف بنضاله ضد الاحتلال، حيث قضى سنوات طويلة في السجون الصهيونية ومعروف بوطنيته، وقال "الكل أبدى استنكاره لأن يتم استلامه بعد أيام من اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية، بهذه الطريقة". وشدد على أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية "وجدت لتحمي الإنسان الفلسطيني، وليس لتقتل هذا الإنسان، وبهذه الطريقة". وأعرب البرغوثي عن أمله في أن يكون هذا الحادث، آخر الأحداث، وأن يتم إغلاق ملف الاعتقال السياسي، وإعلان الوحدة الفلسطينية مجدداً، وإعادة اللحمة للجسد الفلسطيني الذي أنهكه الانقسام، مشيراً إلى أن الاحتلال "هو المستفيد الوحيد من حالة الانقسام، ويستغلها لكي يواصل ممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني بكل أريحية". |
حسبنا الله و نعم الوكيل على الصهاينة و أذنابهم
يحشر المرء مع من احب
لا تنسونا من الدعاء